Rabu, 08 Juli 2009

بعد الإفراج عن النائب أبو سالم
الغول: الاحتلال لا يزال يختطف 36 نائبًا من نواب الشرعية وثلاثة وزراء سابقين
[ 07/07/2009 - 09:59 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أبرق وزير شؤون الأسرى والمحرَّرين المستشار محمد فرج الغول بالتهنئة الحارَّة إلى النائب عن الحركة الإسلامية عن دائرة القدس الدكتور إبراهيم أبو سالم بإطلاق سراحه بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 38 شهرًا.
أوضح الغول في بيان له الثلاثاء (7-7) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: "إنه بتحرُّر النائب أبو سالم من سجون الاحتلال يصل عدد النواب المختطَفين في السجون إلى 36 نائبًا من أصل 132 نائبًا، بالإضافة إلى 3 وزراء سابقين من الحكومة العاشرة، وهم: وصفي قبها وزير الأسرى السابق؛ والذي جدَّد له الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الخامسة، ووزير التربية والتعليم السابق ناصر الدين الشاعر؛ والذي اختُطف قبل ثلاثة أشهر في الحملة التي شنَّتها سلطات الاحتلال بعد تعثُّر صفقة التبادل مع شاليط، وتمَّ إحالته إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ووزير الحكم المحلي المهندس عيسى الجعبري، الذي اختُطف في أوائل كانون الثاني (يناير) من العام الحالي أثناء الحرب على قطاع غزة.
وأشار الغول إلى أن اختطاف النواب والوزراء غير قانويٍّ ومخالفٌ لأبسط القوانين والمعاهدات الدولية، التي لا تُجيز تفتيش من يملكون الحصانة البرلمانية، فضلاً عن اختطافهم ومحاكمتهم وممارسة كافة أساليب التضييق والتنكيل بحقهم بهدف إذلالهم وإهانتهم.
وطالب المجتمع الدولي الذي يدَّعي بأنه حارسُ القانون الدولي بتطبيق القوانين على الجميع، وألاَّ يرى بعين واحدة.

حماس: الاعتقالات والمراوغة تزيدان الأمور تعقيدًا

حماس: الاعتقالات والمراوغة تزيدان الأمور تعقيدًا

[09:37مكة المكرمة ] [08/07/2009]

سامي أبو زهري


نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحَّة تصريحات سلطة رام الله بالإفراج عن 185 معتقلاً من أبناء حركة "حماس" خلال الأيام الماضية، مؤكدةً أن تصريحات السلطة حول ذلك هي تصريحاتٌ إعلاميةٌ لا رصيدَ لها على الأرض.

وأكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة "حماس أن تصريحات السلطة حول الإفراج عن 185 معتقلاً خلال الأيام الماضية هي تصريحاتٌ لا رصيدَ لها في الواقع، وتستهدف التضليل الإعلامي، وإعطاء انطباع وهميٍّ حول تغيُّر موقف سلطة رام الله بشأن الاعتقالات السياسية".

واعتبر أبو زهري أن استمرار الاعتقالات والمراوغة والتضليل الإعلامي الذي تمارسه سلطة رام الله؛ لا يزيد الأمور إلا تعقيدًا.

من جانبها استنكرت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية استمرار حملات الاختطاف في الضفة الغربية من قِبَل ميليشيا عباس، وخاصةً في صفوف النساء، مؤكدةً أن هذه الحملات تفتقد أيَّ بُعد قانوني أو أخلاقيٍّ.

واعتبرت الحكومة هذه الممارسات عائقًا حقيقيًّا أمام جهود تحقيق المصالحة ورأب الصدع الداخلي، وعقبةً في إنهاء الانقسام.

وحول سير معبر رفح الحدودي خلال الفترة الأخيرة أكدت الحكومة بحثها بشكل مباشر سيرَ المعبر، مشدِّدةً على مطالبتها الدائمة بفتح المعبر بشكل يوميٍّ أمام حركة المرور الفلسطينية من القطاع وإليه.

ودعت الحكومة إلى تكثيف وصول الوفود المتضامنة إلى قطاع غزة؛ باعتبارها تحديًا حقيقيًّا للحصار الظالم المفروض على شعبنا، مطالبةً الأشقَّاء العرب من الدول العربية كافةً بتسيير الرحلات الرسمية وغير الرسمية تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي للقطاع ثمَّنت الحكومة دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في اكتشاف المجموعات المنفلتة التي أرادت تحديث بنك المعلومات لخدمة الاحتلال الصهيوني، مشيدةً بتعاون المواطنين معها في سرعة التوصل إلى الخارجين على القانون.

ملاحقة المقاومة

وفي سياق متصل أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن عصابات عباس التي درِّبت بأموال أمريكية صهيونية؛ قد أصبحت الآن مرتهنةً بشكل كامل للاحتلال، فالآن هم مطمئنون ويرسلون هذه القطع من السلاح إلى هذه العصابات، ولا غرابة في ذلك.

الصورة غير متاحة

أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام


وأكد أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب أن العدو الصهيوني قد ضمن هذه الأجهزة وهذه العصابات ضمانًا كاملاً، وأنها أصبحت تنطلق من مصلحة العدو الصهيوني، وأنها تنفِّذ فقط مصلحة العدو، وإلا فإن الاحتلال كان قبل عامين يركز على مسألة جمع السلاح من المقاومين في الضفة الغربية، وليس إضافة أسلحة، وبعد أن ضمن الاحتلال أن خطة دايتون في الضفة الغربية قد استكملت خطواتها.

وأوضح أن الهدف الوحيد هو ملاحقة المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها؛ تنفيذًا لما يسمى بخارطة الطريق، خاصةً مسألة نبذ المقاومة وملاحقتها، وأنه هو الهدف الوحيد لإرسال الاحتلال الصهيوني لهذه الأسلحة.

ووصف أبو عبيدة التنسيق مع العدو الصهيوني بأنه عمالةٌ وخيانةٌ واضحةٌ لصالح الاحتلال، وهي عمالةٌ أخطر من العمالة التقليدية التي يتمُّ فيها إسقاط بعض الضعفاء والبسطاء في شباك الشاباك الصهيوني، وإن هذه العمالة هي خيانةٌ رسميةٌ، وتأتي في إطار سلطة وحكومة تؤصل وتشرِّع الخيانة من خلال التنسيق الأمني، وهذه هي نظرتنا للتنسيق الأمني القديمة والمستمرة.

وأضاف أن عصابات عباس مهما فعلت ومهما تعاملت مع الاحتلال؛ فإن الاحتلال في النهاية سيلفظها ويطردها؛ لأن هذه عادة الاحتلال دائمًا مع الخونة والعملاء.

وقد تمَّت الموافقة قبل عدة أسابيع- وفقًا لصحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية- على نقل ألف قطعة سلاح أوتوماتيكي من طراز "كلاشينكوف" لعصابات عباس في الضفة؛ استجابةً لطلب السلطة، وقد تأخرت عملية النقل بسبب المعالجة الخاصة لهذه البنادق، والتي من شأنها أن تسهل معرفة الجيش ما إذا كانت واحدةٌ من هذه الأسلحة قد تُستخدم في هجوم ضده مستقبلاً أم لا.