Jumat, 27 November 2009

صيحة الأقصى المبارك والقدس الشريف

صاح الأقصى بصوته العالى إلى من يشعر وجوده. أيها الشباب المسلمين فى أقطار الأرض ! حررونى وأنقذنى من طغيان الصهيون الغاصب واحتلاله عليّ , حيث كان الفاروق أنقذنى من براثين المحتلين , فاليوم أين هو الفاروق الفاتح وصلاح الدين الجديد الذى يعتز بعزة ربه ورسوله ودينه , والذى لايرضى باغتصاب أرضه أمام عينيه. فتلك هى الصيحة التى يتصح بها الأقصى اليوم ويبتغى من أبناء المسلمين من يحرره من براثين اليهود المعتد . وفى الواقع أن كثيرا من المسلمين لا يعرفون قضية الأقصى وأحواله اليوم , فأين هى العقيدة التى ترتبط بها الأخوة الإسلامية وأين هى الأخوة التى قالها الله فى قوله ( والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى أنفسهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة..: الحشر ٩) وأين هو التأخى بين المهجرين والأنصار الذى يخاف منه الكفار , فتلك هى مشكلتنا اليوم إذن, لقد نسينا عن مصدرينا الأساسيين ولا نستطيع أن نوقظ الأمة الإسلامية إلا بتعاليمهما الربانية فهى حجتنا وعزتنا فى تحقيق غاية حياتنا لله عزوجل . وما كانت العزة إلا لله ولرسوله وللمؤمنين. فليس لكل هذه القضية حيلة قط إلا حركة إحرار الأقصى والقدس على الإطلاق. وفى نفس الوقت يصيح أبناء القدس صيحة حاسمة توقظ النفوس النائمة من نومها المديد ويعلن هذا الأبناء البارزين محاربتهم على احتلال الأعداء المحتلين الغاصبين وترغبهم أمهاتهم التى نزعت وصلبت حرمتها وعزتها , وتفدى أبنائهن فداء لله وللأقصى والقدس الشريف ويرضين عن أبنائهن الاستشهاد فى سبيل الدفاع عن حرمة من حرمات المسلمين. فما هذه كلها إلا تربية إسلامية مؤثرة مستمرة تجعل أصحابها جيلا فريدا مثاليا خشي منه الآخرون وترهب الأعداء المغتصبين حتى خرجوا من قداسة الأقصى والقدس الشريف.

ليفت كيين , ١۸ ذو القعدة ١٤٣٠ﻫ

ابن مسلم الرياوي

Rabu, 08 Juli 2009

بعد الإفراج عن النائب أبو سالم
الغول: الاحتلال لا يزال يختطف 36 نائبًا من نواب الشرعية وثلاثة وزراء سابقين
[ 07/07/2009 - 09:59 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أبرق وزير شؤون الأسرى والمحرَّرين المستشار محمد فرج الغول بالتهنئة الحارَّة إلى النائب عن الحركة الإسلامية عن دائرة القدس الدكتور إبراهيم أبو سالم بإطلاق سراحه بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 38 شهرًا.
أوضح الغول في بيان له الثلاثاء (7-7) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: "إنه بتحرُّر النائب أبو سالم من سجون الاحتلال يصل عدد النواب المختطَفين في السجون إلى 36 نائبًا من أصل 132 نائبًا، بالإضافة إلى 3 وزراء سابقين من الحكومة العاشرة، وهم: وصفي قبها وزير الأسرى السابق؛ والذي جدَّد له الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الخامسة، ووزير التربية والتعليم السابق ناصر الدين الشاعر؛ والذي اختُطف قبل ثلاثة أشهر في الحملة التي شنَّتها سلطات الاحتلال بعد تعثُّر صفقة التبادل مع شاليط، وتمَّ إحالته إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ووزير الحكم المحلي المهندس عيسى الجعبري، الذي اختُطف في أوائل كانون الثاني (يناير) من العام الحالي أثناء الحرب على قطاع غزة.
وأشار الغول إلى أن اختطاف النواب والوزراء غير قانويٍّ ومخالفٌ لأبسط القوانين والمعاهدات الدولية، التي لا تُجيز تفتيش من يملكون الحصانة البرلمانية، فضلاً عن اختطافهم ومحاكمتهم وممارسة كافة أساليب التضييق والتنكيل بحقهم بهدف إذلالهم وإهانتهم.
وطالب المجتمع الدولي الذي يدَّعي بأنه حارسُ القانون الدولي بتطبيق القوانين على الجميع، وألاَّ يرى بعين واحدة.

حماس: الاعتقالات والمراوغة تزيدان الأمور تعقيدًا

حماس: الاعتقالات والمراوغة تزيدان الأمور تعقيدًا

[09:37مكة المكرمة ] [08/07/2009]

سامي أبو زهري


نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحَّة تصريحات سلطة رام الله بالإفراج عن 185 معتقلاً من أبناء حركة "حماس" خلال الأيام الماضية، مؤكدةً أن تصريحات السلطة حول ذلك هي تصريحاتٌ إعلاميةٌ لا رصيدَ لها على الأرض.

وأكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة "حماس أن تصريحات السلطة حول الإفراج عن 185 معتقلاً خلال الأيام الماضية هي تصريحاتٌ لا رصيدَ لها في الواقع، وتستهدف التضليل الإعلامي، وإعطاء انطباع وهميٍّ حول تغيُّر موقف سلطة رام الله بشأن الاعتقالات السياسية".

واعتبر أبو زهري أن استمرار الاعتقالات والمراوغة والتضليل الإعلامي الذي تمارسه سلطة رام الله؛ لا يزيد الأمور إلا تعقيدًا.

من جانبها استنكرت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية استمرار حملات الاختطاف في الضفة الغربية من قِبَل ميليشيا عباس، وخاصةً في صفوف النساء، مؤكدةً أن هذه الحملات تفتقد أيَّ بُعد قانوني أو أخلاقيٍّ.

واعتبرت الحكومة هذه الممارسات عائقًا حقيقيًّا أمام جهود تحقيق المصالحة ورأب الصدع الداخلي، وعقبةً في إنهاء الانقسام.

وحول سير معبر رفح الحدودي خلال الفترة الأخيرة أكدت الحكومة بحثها بشكل مباشر سيرَ المعبر، مشدِّدةً على مطالبتها الدائمة بفتح المعبر بشكل يوميٍّ أمام حركة المرور الفلسطينية من القطاع وإليه.

ودعت الحكومة إلى تكثيف وصول الوفود المتضامنة إلى قطاع غزة؛ باعتبارها تحديًا حقيقيًّا للحصار الظالم المفروض على شعبنا، مطالبةً الأشقَّاء العرب من الدول العربية كافةً بتسيير الرحلات الرسمية وغير الرسمية تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي للقطاع ثمَّنت الحكومة دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في اكتشاف المجموعات المنفلتة التي أرادت تحديث بنك المعلومات لخدمة الاحتلال الصهيوني، مشيدةً بتعاون المواطنين معها في سرعة التوصل إلى الخارجين على القانون.

ملاحقة المقاومة

وفي سياق متصل أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن عصابات عباس التي درِّبت بأموال أمريكية صهيونية؛ قد أصبحت الآن مرتهنةً بشكل كامل للاحتلال، فالآن هم مطمئنون ويرسلون هذه القطع من السلاح إلى هذه العصابات، ولا غرابة في ذلك.

الصورة غير متاحة

أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام


وأكد أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب أن العدو الصهيوني قد ضمن هذه الأجهزة وهذه العصابات ضمانًا كاملاً، وأنها أصبحت تنطلق من مصلحة العدو الصهيوني، وأنها تنفِّذ فقط مصلحة العدو، وإلا فإن الاحتلال كان قبل عامين يركز على مسألة جمع السلاح من المقاومين في الضفة الغربية، وليس إضافة أسلحة، وبعد أن ضمن الاحتلال أن خطة دايتون في الضفة الغربية قد استكملت خطواتها.

وأوضح أن الهدف الوحيد هو ملاحقة المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها؛ تنفيذًا لما يسمى بخارطة الطريق، خاصةً مسألة نبذ المقاومة وملاحقتها، وأنه هو الهدف الوحيد لإرسال الاحتلال الصهيوني لهذه الأسلحة.

ووصف أبو عبيدة التنسيق مع العدو الصهيوني بأنه عمالةٌ وخيانةٌ واضحةٌ لصالح الاحتلال، وهي عمالةٌ أخطر من العمالة التقليدية التي يتمُّ فيها إسقاط بعض الضعفاء والبسطاء في شباك الشاباك الصهيوني، وإن هذه العمالة هي خيانةٌ رسميةٌ، وتأتي في إطار سلطة وحكومة تؤصل وتشرِّع الخيانة من خلال التنسيق الأمني، وهذه هي نظرتنا للتنسيق الأمني القديمة والمستمرة.

وأضاف أن عصابات عباس مهما فعلت ومهما تعاملت مع الاحتلال؛ فإن الاحتلال في النهاية سيلفظها ويطردها؛ لأن هذه عادة الاحتلال دائمًا مع الخونة والعملاء.

وقد تمَّت الموافقة قبل عدة أسابيع- وفقًا لصحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية- على نقل ألف قطعة سلاح أوتوماتيكي من طراز "كلاشينكوف" لعصابات عباس في الضفة؛ استجابةً لطلب السلطة، وقد تأخرت عملية النقل بسبب المعالجة الخاصة لهذه البنادق، والتي من شأنها أن تسهل معرفة الجيش ما إذا كانت واحدةٌ من هذه الأسلحة قد تُستخدم في هجوم ضده مستقبلاً أم لا.


Selasa, 23 Juni 2009

Komitmen Muslim Sejati

Setelah membaca buku muncul sebuah paradigma baru dalam ana berdakwah , beliau (penulis) memaparkan sebuah konsepsi aplikatif dari cara seorang muslim berinteraksi dengan aqidahnya , ibadahnya, dan cara aplikatif bagi seorang muslim menyebarkan nilai-nilai islam di tengah masyarakatnya. Ada beberapa hal yang ana amati dan hal-hal yang harus dilakukan setelah membaca buku ini:

- Seorang muslim hendaklah melakukan internalisasi pemahaman keislamannya dalam diri pribadinya terlebih dahulu, karena seorang aktifis dakwah haruslah terlebih dahulu memiliki ketahanan fikrah yang mendalam sebelum melangkah jauh dalam bahtera dakwah yang tak berujung ini, internalisasi ini meliputi aspek Aqidah, ibadah, prinsip-prinsip dasar keislaman dan nilai-nilai universal yang ada dalam Al Islam. Apabila ke semua hal itu terinternalisasi dalam diri seorang aktifis sebelum dia beranjak jauh mengarungi jalan dakwah yang panjang. Karena perjalanan panjang yang melelahkan haruslah dibekali dengan ketahanan fikrah (mana’ah fikriyah) dan ketahanan aqidah (manna’ah aqaidiyah) .
- Setelah proses internalisasi tadi telah terhunjam kuat dalam diri seorang aktifis maka langkah selanjutnya yang harus dilakukan oleh seorang muslim adalah mulai untuk melakukan proses tausi’ah (ekspansi) penyebaran nilai-nilai tadi , karena yang dibutuhkan tidak hanya kesalehan individual akan tetapi lebih kepada kesalehan sosial ataupun kolektif , kalau dalam ilmu fisika para aktifis dakwah adalah proton-proton yang mengalirkan energi disekitarnya sehingga ia adalah satu ke satuan yang utuh dan bersinergi, inilah yang diharapkan bagi seorang aktifis dakwah , adalah sebagai unsur-unsur perekat sosial yang membawa ketangguhan secara sosial.
- Hal yang berikutnya yang sangatlah perlu dilakukan adalah mengorganisir aktifitas ekspansi dakwah tersebut dalam bentuk sebuah jama’ah dakwah ataupun harakah, ini adalah sebuah interpretasi sirah yang perlu dilakukan dalam berdakwah, agar berdakwah terlihat lebih tersistematis dan teratur sebagaimana Allah kataklan dalam surah Ash-Shaf “ bagaikan bangunan yang tersusun rapi”.
- Hal selanjutnya yang tidak kalah pentingnya dilakukan adalah Itsbatul iltizam (pengokohan komitmen) dan Itsbatul Intima’ (pengokohan afiliasi) kedua hal tersebut adalah proses yang terus dilakukan agar dakwah yang dilakukan secara berjama’ah dapat terus memainkan fungsi kontrol sosial dan fungsi kontrol individunya. Sehingga seorang aktifis apabila telah memantapkan hatinya untuk berdakwah dalam satu harakah dakwah dapat mengoptimalkan potensinya. Sehingga dengan demikian akan mempercepat menuju jama’atul muslimin yang dicita-citakan sejak lama.
Ketiga hal diatas adalah proses minimal yang mesti dilakukan oleh seorang muslim dalam memulai aktifitas dakwahnya, sehingga akan tercipta dinamisasi dalam konteks harakah dan ekspansi dakwah. Dan seorang aktifis dakwah mengetahui dengan benar fungsi da’wynya dan fungsi ijtima’inya (sosial). Sehingga proses dakwah yang dilakukan dalam era modern ini yang dilakukan dalam bentuk berharakah adalah sebuah keniscayaan zaman. Karena harakah atau jama’ah dakwah ibaratkan urat nadi umat ini yang membuat umat ini tetap eksis walaupun dalam keadaan tertatih-tatih dalam perjalanannya yang panjang menuju kebangkitan.

Selasa, 19 Mei 2009

BASHIRAH (Pandangan Mata Hati)


BASHIRAH (Pandangan Mata Hati)

Oleh : Ibnu Muslim Al Atsary



Artinya: Dan (Ingatlah) ketika suatu umat di antara mereka berkata: "Mengapa kamu menasehati kaum yang Allah akan membinasakan mereka atau mengazab mereka dengan azab yang amat keras?" mereka menjawab: "Agar kami mempunyai alasan (pelepas tanggung jawab) kepada Tuhanmu, dan supaya mereka bertakwa.(Al A’raaf: 164)

Ikhwah fillah…….

Rentan waktu yang begitu panjang, kabut-kabut peradaban yang menghalangi para rijalnya, kerikil-kerikil yang tajam , tanggung jawab peradaban adalah sekelumit hambatan-hambatan yang harus dilalui dalam mengarungi bahtera dakwah yang tak pernah berujung, akankah semua itu penghalang?

Wahai saudaraku , sambutlah panggilan Allah, serulah manusia ke ajalan kebenaran yang terhijab dalam kabut kegelapan , berilah manusia secercah cahaya melalui lisanmu, perbuatanmu, akhlaqmu. Ketahuilah para Nabi telah lebih dahulu menyambut panggilan dakwah ini. Wahai para Rijal dakwah berikan untuk Allah yang terbaik dari dirimu.

Artinya: Sesungguhnya Allah Telah membeli dari orang-orang mukmin diri dan harta mereka dengan memberikan surga untuk mereka……… .(At Taubah:111)

Kehidupan yang penuh dengan perangkat-perangkat tipuan telah menipu pandangan bashirah manusia , bashirah adalah pandangan yang tajam dan mampu menembus kabut-kabut maksiat seperti yang dinyatakan oleh imam ibnul qayyim al jauzy. Seorang yang punya refleksi dakwah dapat memformulasikan keadaan yang begitu rumit dengan pandangan bashirahnya yang tajam, sebagaimana Nabi Nuh as diutus dalam keadaan yang memang rumit paham kebendaan yang dominan membuat mereka menuhankannya, Nabi Ibrahim as yang bermental budak berada ditengah tirani Namrudz la’natullah , begitu juga Nabi Musa as diutus di tengah kaum yang bermental budak dibawah tirani firaun la’natullah sampai kepada Nabi Muhammad risalah perbaikan peradaban terus berlanjut. Ke semua kondisi itu tidaklah seorang da’I peradaban berbekal melainkan berbekal bashirah yaitu pandangan hati. Adalah sebuah karya yang monumental yang monumental yang ditorehkan oleh para pendahulu kita dalam merangkai jalan dakwah ini, oleh sebab itu merupakan sebuah kewajiban bagi kita untuk meneruskan estafet proyek-proyek peradaban ini, seorang da’I yang sedia mewakafkan diri dan segala yang dimilikinya hanya untuk risalah ini adalah sebuah keniscayaan dalam rangka membangun dan merangkai kembali bingkai-bingkai peradaban yang telah hancur dalam keganasan zaman. Bashirah dalam konteks sekarang ini adalah menjadi suatu hal yang mesti ada pada setiap pribadi-pribadi da’I karena cahaya bashirah (mata hati) mampu menembus segala penghalang-penghalang sehingga seorang yang memiliki pandangan bashirah yang tajam dapat , melihat cahaya al haq dengan jelas orang seperti ini yang diisyaratkan oleh Imam Ibnul Qayyim Al Jauzy orang-orang yang hatinya bersih (qolb salim) mampu membedakan Al haq dan bathil , syubhat dengan kebenaran, pendek kata keistimewaan Allah SWT berikan kepada hamba-hambanya yang mempu berinteraksi dengan ayat-ayatnya baik yang tersurat maupun yang tersirat. Amirul Mukminin Utsman bin Affan telah membuktikan itu, ketika dihampiri oleh seorang shahabat lalu seraya berkata “ wahai saudaraku.. sesungguhnya aku melihat bekas zina di matamu” ternyata memang benar shahabat tadi telah melakukan zina mata dengan melihat kepada sesuatu yang bukan haqnya. Sungguh benar memang apa yang telah disabdakan Nabi SAW walaupun sebagian Ulama Hadits mengatakan Hadits ini asing (Gharib).

عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله (رواه الترمذى)

Artinya: dari Abu sa’id al khudry ra berkata . bersabda Nabi SAW : takutilah olehmu firasat mukmin karena sesungguhnya ia melihat dengan cahaya Allah SWT .(HR.Tirmidzi)

Dalam Al Qur’an pun terdapat keistimewaan bagi orang-orang yang senantiasa menjaga hatinya dari kegelapan maksiat maka Allah memberi baginya cahaya.,

Artinya : Hai orang-orang yang beriman (kepada Para rasul), bertakwalah kepada Allah dan berimanlah kepada Rasul-Nya, niscaya Allah memberikan rahmat-Nya kepadamu dua bagian, dan menjadikan untukmu cahaya yang dengan cahaya itu kamu dapat berjalan dan Dia mengampuni kamu. dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(al hadid : 78)

Dengan cahaya tersebut para mukmin yang da’I dapat mengarungi lautan peradaban ini dengan semangat dan tatapan optimis sampai ketika Allah SWT memutuskan perkaranya. Wallahu A’lam Bish Shawab



الشباب و نهضة الأمة الإسلامية العالمية

الشباب و نهضة الأمة الإسلامية العالمية

حريف بن مسلم الآثاري


نعرف ما يدور اليوم؟ ونعرف ما حدث فى أحوال المسلمين وقيمتهم أمام الحضارة الغربية والسيطرة الصهيونية اليهودية , فما لنا إلا شتم وطعن من هؤلاء الملعونين عند الله عز وجل كما جاء فى محكمه جل وعلا

š نحن الأمة المتمسكة بما جاء من الحق ونعمل به ونرجو به رحمة الله وثوابه ومنته تبارك وتعالى, ولذلك لاشك أن السعادة والكرامة والعزة لا نجدها إلا بتطبيق جميع أوامر الله عزوجل وتجنيب جميع فى ما نهانا الله عنه. فالإسلام وشرائعه الشاملة تهدى الأمة إلى حياتها الحقيقية وهى العبودية إلى الله عزوجل ، والأمة الإسلامية أحق بنهضتها المنتظرة فى مستقبلها. وإذا رأينا من قبل مرحلة التى سار عليها الأمة وعناصرها المتميزة ألا وهو الشباب ، وعرفنا من خلال التواريخ الرائعة , كيف كان قصة أصحاب الكهف و شاب أصحاب الأخدود فى مواجهة السيطرة الظالمة المحقرة فى وجود الله الواحد القهار ، وحالتهم فى استقبال العذاب والأذى بسبب تمسكهم بدين الله الحنيف . وفى الأساليب القرآنية نرى تلك القصة الرائعة تقص دورهم الحائر المعجز . وبطبيعة الحال إن وجود دور الشباب فى نهضة الأمة الإسلامية لشيء مضطر وضروري ، والحاصل على ذلك الحال فهناك ثلاثة خطوات لترقية دور الشباب فى نهضة الأمة الإسلامية .

أولا : أول شيء أن نفعله ألا وهو توعية الشباب من زخاريف الحياة التى تهملهم من مهمتهم الجليلة ، وكذلك ظلمة الحياة الغربية التى تؤثرهم وتشغلهم عن دينهم، فبالطبع أننا نقوم بتوعيتهم ونحضر لهم حلاوة الإيمان والجهاد و العبادة إلى الله جل وعلا فإن ثلاثة هذه تحذرهم عن زينة الحياة وتذكرهم بهمومهم الحقيقية وهى عبادة الله تعالى ، لقد حدث فى الحال الواقع الحاضر أن الشباب جاهلون غافلون عن هذه القضية المعاصرة لدى الأمة الإسلامية ، وكذلك من السيرة النبوية أننا نجد أن الإسلام فى أول ظهوره كان يعتز بدخول الشباب إليه وتمسك بتعاليمه الهادية إلى سعادتهم فى الحياة ، منهم على بن ابى طالب ومصعب بن عمير و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين حينما كان يرا النبي مميزاتهم وذكائهم تعز الإسلام ، ونرجو كذلك فى الآجل ليعرفوا الشباب دورهم لانتصار الإسلام والمسلمين.

ثانيا : ففى هذه المرتبة المهمة فى ترقية دور الشباب فهى تربيتهم وتكوينهم بتعاليم الإسلام وشريعته ، وكذلك من قبل هذه الخطوة الثانية أصبح الشباب شخصيا إسلاميا ربّانيا من خلال تعلمهم وتعاملهم بمصدري الإسلام الأساسيين هما القرآن وسنة رسول الله المصطفى . ولا شك أن بهما يستطيع الشباب أن يلتزم فى هذا السبيل الواعى , فلا يوجد المعالم الأخرى تسدهم إلى الأفكار الإسلامية المستقرة إلا بهما. وبالتربية نعرف أهداف الحياة الدنيوية وخطرها وبها أيضا نعلم أن الحياة البشرية لا تنتهى فى هذه الدنيا فقط وإنما مستمرة إلى الحياة الخالدة فهى حياة فى الآخرة ، لاموت فيها بعد أن نصل إليها بواسطة الموت . حتى يرى الشباب أيامهم المقبلة حياة جهادية تهديهم إلى بذل الجهود والتضحيات الباهرة الواضحة

ثالثا : بعد أن مروا على الخطوتين السابقتين فجاء للشباب الخطوة الأخيرة ألا وهى تنفيذهم إلى أداء فرائض دينهم ونشره وتمكين شرائعه إلى من حولهم من الناس. لأن بعد أن أقيمت التعاليم الإسلامية فى أنفسهم فيجب لهم دعوتها إلى من سواهم من البشر وتصليح وتصحيح حياتهم الغرورة الفاسدة المخدعة . فالأساس من تنفيذهم هذا تبعا لما كان فيه الأنبياء والمرسلون دعوة الناس و هدايتهم إلى توحيد الله عزوجل , فالتوحيد أساس دعوة نبينا صلى الله عليه وسلم , لما كانت الحياة الجاهيلية من عبادة الأوثان والآلهة الشنيعة تظلم حياة الناس حينئذ , فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم بشريعة شريفة سليمة تنقذهم من الوثنية وعبادة الأنواع المادية.

لقد سار عليها الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله وكان يخص فى رسالته المتميزة من المزايا الدعوية وهى رسالة إلى الشباب . فهذه الرسالة الرائعة المعجبة دلت على أنه كان يركز فى تربية الشباب وتوعيتهم من المزايا الدنيوية الحقيرة . وتبين لنا أن تربية الشباب أحد عنصور من العناصر المهمة فى نهضة الأمة الإسلامية العالمية . والله أعلم بالصواب